سلسلة ايسر التفاسير لكلام العلي الكبير وبهامشه نهر الخليل على أيسر التفاسير من 5 مجلدات، من اسهل كتب التفسير وأكثرها ايجازا للقرآن الكريم، يأتي مصنفها أبي بكر جابر الجزائري بالآية ويشرح مفرداتها أولًا ثم يشرحها شرحًا إجماليًا، ويذكر مناسبتها وهدايتها ما ترشد إليه من أحكام وفوائد معتمدًا في العقائد على مذهب السلف الصالح، وفي الأحكام على المذاهب الأربعة لا يخرج عنها.
مميزات السلسلة
- تفسير جامع بين المعنى المراد من كلام الله، واللفظ القريب من فهم المسلم اليوم
- الوسطية بين الاختصار المخل والتطويل الممل
- اتباع منهج السلف في العقائد والأسماء والصفات
- الالتزام بعدم الخروج عن المذاهب الأربعة في الأحكام الفقهية
- الاخلاء من الإسرائيليات صحيحها وسقيمها إلا ما لا بد منه لفهم الآية وكان مما تجوز روايته لحديث
- الالتزام بما رجحه ابن جرير الطبري في تفسيره عند اختلاف المفسرين في معنى الآية
- إخلاء الكتاب من المسائل النحوية والبلاغية والشواهد العربية
- عدم التعرض للقراءات إلا نادرًا حيث يتوقف معنى الآية على ذلك واقتصار الأحاديث على الصحيح والحسن منها
- خلو هذا التفسير من ذكر الأقوال وإن كثرت والالتزام بالمعنى الراجح والذي عليه جمهور المفسرين من السلف الصالح.
من هو المؤلف ؟
أبو بكر جابر بن موسى بن عبد القادر بن جابر المعروف بـ أبو بكر الجزائري. ولد في قرية ليوة القريبة من طولقة والتي تقع اليوم في ولاية بسكرة جنوب بلاد الجزائر عام 1921م، وفي بلدته نشأ وتلقى علومه الأولية، وبدأ بحفظ القرآن الكريم وبعض المتون في اللغة والفقه المالكي، ثم انتقل إلى مدينة بسكرة، ودرس على مشايخها جملة من العلوم النقلية والعقلية قبل الإرتحال إلى المدينة المنورة، وفي المسجد النبوي الشريف استأنف طريقه العلمي بالجلوس إلى حلقات العلماء حيث حصل بعدها على إجازة من رئاسة القضاء بمكة المكرمة للتدريس في المسجد النبوي. فأصبحت له حلقة يدرس فيها تفسير القرآن الكريم، والحديث الشريف، عمل مدرساً في بعض مدارس وزارة المعارف، وفي دار الحديث في المدينة المنورة. توفي في المدينة المنورة يوم 4 ذو الحجة 1439 هـ الموافق 15 أغسطس 2018.