الجامع لأحكام القرآن المعروف بتفسير القرطبي، هو كتاب جمع تفسير القرآن كاملاً، والمبين لما تضمن من السنة وأحكام الفرقان عبر 10 مجلدات فاخرة، خطها الإمام القرطبي بقلم معرفي فريد، هو مرآة تعكس روعة التأمل في القرآن الكريم، ومُضيئًا للآيات الشرعية بتمعن ودقة. لذا يُعتبر هذا العمل أحد أروع المراجع في علم التفسير، حيث خلت صفحاته من القصص والتواريخ، واحتضنت بدلاً من ذلك عمق الأحكام وجوهر الأدلة، إضافةً إلى القراءات والنقوش القرآنية المتنوعة.
محتوى السلسلة:
- المجلد الأول: من سورة الفاتحة إلى سورة البقرة 176.
- المجلد الثاني: من 177 إلى آخر سورة البقرة.
- المجلد الثالث: من أول سورة آل عمران إلى آخر سورة النساء.
- المجلد الرابع: من أول سورة المائدة إلى آخر سورة الأعراف.
- المجلد الخامس: من أول سورة الأنفال إلى آخر سورة يوسف.
- المجلد السادس: من أول سورة الرعد إلى آخر سورة الكهف.
- المجلد السابع: من أول سورة مريم إلى آخر سورة الفرقان.
- المجلد الثامن: من أول سورة الشعراء إلى آخر سورة الصافات.
- المجلد التاسع: من أول سورة ص إلى آخر سورة الحديد.
- المجلد العاشر: من أول سورة المجادلة إلى آخر سورة الناس.
مميزات السلسلة:
- يعد من أنفع التفاسير وأحسنها في ميدانه.
- يمتاز هذا التفسير عما سبق من تفاسير أحكام القرآن أنه لم يقتصر على آيات الأحكام،
والجانب الفقي منها، بل ضم إليها كل ما يتعلق بالتفسير. - العرض لذكر أسباب النزول، والقراءات، والإعراب، ويبين الغريب من الألفاظ.
- الاحتكام كثيراً إلى اللغة، ويكثر من الاستشهاد بأشعار العرب.
- الرد على المعتزلة، والقدرية، والروافض، والفلاسفة، وغلاة المتصوفة.
- عدم اسقاط القصص بالمرة، بل أضرب القرطبى عن كثير منها؛ فقد روى أحيانا
ما جاء من غرائب القصص الإسرائيلي. - النقل عن السلف كثيراً مما أثر عنهم في التفسير والأحكام، مع نسبة كل قول إلى قائله.
- كما نقل عن كثير ممن تقدمه في التفسير ، خصوصاً من ألف منهم في كتب الأحكام.
فنقل عن ابن جرير الطبري، وابن عطية، وابن العربي، وأبو بكر الجصاص . - يعرف القرطبي بأنه حر في بحثه، نزيه في نقده، عف في مناقشته وجداله.
- إلمام الإمام بالتفسير من جميع نواحيه، وبراعته في كل فن استطرد إليه وتكلم فيه.
- تفسير لا يستغني عنه العالم فضلا عن طالب العلم.